إيفي: إنهاء الأزمة مع المغرب مهمة شاقة تنتظر وزير خارجية إسبانيا سنة 2022


بديل.انفو-رغم مرور ستة أشهر على توليه منصب وزارة الخارجية الإسبانية، لم يتمكن “خوسيه مانويل ألباريس” من طي صفحة الأزمة التي خلفتها سلفه مع المغرب، لتتفاقم الأمور نحو الأسوأ خلال الأسبوع الماضي بعد الإتهامات التي تبادلتها الرباط ومدريد حول طريقة تدبير السفر بين البلدين إبان جائحة كورونا.

وعبر ألباريس عن نيته، مباشرة بعد توليه المهمة خلفا للمقالة “أرانشا غونزاليس”،  في تجاوز هذه الأزمة التي أعقبت السماح بزيارة زعيم جبهة البوليزاريو الإنفصالية إبراهيم غالي لإسبانيا بجواز سفر مزور.

وأرسلت الرباط مباشرة بعد ذلك إشارات ايجابية من خلال خطاب الملك بمناسبة عيد العرش، غشت الماضي، عبرت من خلالها عن الرغبة في بناء علاقات ثنائية تصب في مصلحة البلدين و”قائمة على الثقة والشفافية والاحترام المتبادل”.

ورغم الخلافات التي طفت لسطح العلاقات بين البلدين، خلال الأسابيع الأخيرة، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية، أن المهمة الرئيسية لوزير الخارجية الإسباني، سنة 2022، تتمثل في إنهاء الأزمة مع المغرب وإعادة العلاقات لمرحلة ما قبل ماي الماضي.

وتطمح الخارجية الإسبانية إلى تجاوز مرحلة فتور العلاقات مع المغرب، رغم كَمِّ الملفات الشائكة التي ظهرت مؤخرا، من قبيل أزمة مزارع الأسماك وإغلاق حدود مدينتي سبتة ومليلية والتنقيب عن النفط والغاز على الشواطئ الجنوبية المقابلة لـ “لاسبالماس”.

- إشهار -

وقال ألباريس خلال الأسبوع ما قبل الأخير إن الأزمة مع المغرب “أصبحت من الماضي”، قبل أيام من إندلاع الخلاف بشأن الإجراءات المتخذة لمراقبة السفرخلال أزمة كورونا، واتهمت الرباط مدريد بالتساهل في تنفيذ البرتوكول، ونقلت أماكن انطلاق إِجلاء العالقين من اسبانيا الى البرتغال، وهو ما رفضته مدريد في حينه.

وجدير بالذكر أن اسبانيا توجهت برسالة احتجاج إلى القائم بأعمال السفارة المغربية في مدريد على خلفية أزمة مزارع الأسماك، كما أن السفيرة المغربية كريمة بنيعيش لم تعد الى العاصمة الإسبانية منذ ماي الماضي.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد