الماغودي: هناك حملة مغرضة ضد عموتة


بديل أنفو- تصدر إسم الحسين عموتة مدرب المنتخب الوطني “الرديف” لكرة القدم، لائحة المسؤولين الأكثر انتقادا عقب الخروج المنتخب المغربي من دور ربع نهائي كأس العرب 2021، أمام المنتخب الجزائري.

إقصاء اعتبره كثيرون نقطة نهاية لمستقبل عموتة في الإشراف يوما ما على المنتخب الوطني الأول، خاصة بعدما تم تداول إسم عموتة على نطاق واسع بعد الفوز بكأس إفريقيا للمحليين وإنجازاته القارية مع الوداد والفتح الرباطي، وكذا عدم إقناع الناخب الوطني الأول البوسني وحيد حاليلوزيتش.

في هذا الإطار، قال الناقد الرياضي محمد الماغودي، في تصريح لموقع “بديل”، إن “الحسين عموتة يتعرض لحملة مغرضة تهدف إلى الضغط لإبعاده عن قيادة المنتخب الوطني للكبار”، معتبرا ان “بعض النافذين في كرة القدم المغربية هم من يقفون خلف هذه الحملة”.

وأكد الماغودي على “أن عموتة له كفاءة له قدرات له مؤهلات، كما أن الاندية الكبيرة في العالم العربي وفي افريقيا تثق في قيمته.

- إشهار -

وأردف الماغودي “من يعتقد حسن عموتة انتهى فهو مخطئ وسيظل أبرز مرشح لقيادة المنتخب الأول ولو بعد حين”.

وشبه الناقد الرياضي “الحملة على عموتة بتلك التي جرت بنفس تفاصيلها مع المدرب بادو الزاكي، إذ نجحت في إقباره وتهميشه في مراحل مهمة من تاريخ كرة القدم الوطنية”.

وفي ما يتعلق بتقييم مشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب، اعتبر الماغودي، أن “المشاركة ايجابية جدا، موضحا أن “جميع اللقاءات دبرها عموتة بنجاح كبير خاصة اللقاء أمام المنتخب الجزائري القوي الذي يضم ثمانية لاعبين بين من فاز بكأس أمم افريقيا الأخيرة أو يلعب رسمي مع المنتخب الأول”.

وأشار إلى أن الإقصاء لايعني تهميش اللاعب المحلي مستقبلا، على اعتبار أن عودة “الجدل العقيم” بين استحقاق اللاعب المحلي أو المحترف في حمل القميص الوطني، لا طائل منه، لأن “المنتخب هو للأكثر جاهزية وكفاءة وأهلية سواء داخل البطولة الوطنية أو خارج أرض الوطن”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد