دفاع الريسوني والراضي يكشف أسباب دخولهما في إضراب عن الطعام..ومطالب سليمان لوقف المعركة


قالت هيئة دفاع الريسوني والراضي يوم الاثنين 12 أبريل الجاري، إنهما دخلا في الإضراب عن الطعام كخطوة يائسة واحتجاجا على استمرار اعتقالهما التعسفي والغير مبرر، إذ كان لديهما أمل أن تتم متابعتهما في حالة سراح لما يتوفران عليه من ضمانات الحضور لكل مراحل المحاكمة.

وأوضح بيان الهيئة، أنّ كل من الريسوني والراضي يعتبران ظروف اعتقالهما أشبه بتعذيب نفسي ممنهج، إذ إنهما ممنوعان من التواصل مع بعضهما ولا يلتقيان أثناء الفسحة.

وأضاف البيان، أن دخول الصحافي سليمان الريسوني في الإضراب عن الماء، جاء نتيجة للممارسات المهنية التي مارستها عليه إدارة السجن، إذ تم تفتيش أغراضه وحجزها، إذ عوض أن يتم تشجيعه على وقف إضرابه عن الطعام تم حجز حتى العسل منه باعتباره من المواد الغدائية، وتم تفتيش فراشه ظنا منهم أنه أخفى مواد غذائية تحته، وهوما اعتبره غير مقبول ومهين للكرامة.

وأبرز، أنّه تم منع الصحفي عمر الراضي من إتمام المكالمة مع والديه بمجرد ما بدأ في الحديث عن خوض الريسوني للإضراب عن الطعام، إذ أخبر بأنه ليس ناطقا رسميا بإسم الريسوني ولا يجوز الحديث عن معتقلين آخرين.

فك الإضراب

- إشهار -

وكشفت الهيئة أنه لفك الصحفي سليمان الريسوني إضرابه عن الماء، فإنه يطالب بإعادة أغراضه التي تم حجزها تعسفيا، وكذا تمكينه وعمر الراضي من التواصل وأن يخرجا للفسحة في وقت واحد ومع بعضهما البعض.

كما طالب الريسوني برفع سقف المكالمات الهاتفية لمدة أكبر وتمكينهما من الكلام بحرية مع عائلتهما.

وأيضا، فتح باب الزنازين في الجناح خلال اليوم مثل باقي السجناء، والسماح لكل من الراضي و الريسوني بالتواصل مع بعضهما أثناء النهار.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد