نائبة أخنوش تعتذر لساكنة أكادير بعد تصريحات مثيرة للجدل


بعد التصريحات التي أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط منتخبي جماعة أكادير، خرجت زهرة المنشودي، نائبة رئيس المجلس الجماعي والمكلفة بقطاع الثقافة، باعتذار رسمي إلى ساكنة المدينة، مؤكدة أن ما صدر عنها خلال الدورة الأخيرة للمجلس “لم يكن مقصودا به الإساءة أو التعالي”.

وفي تدوينة نشرتها عقب الجدل، قالت المنشودي: “في كلمة لي، في دورة مجلس جماعة أكادير، خانني التعبير وأنا أرد على بعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل المهم الذي يقوم به مجلسنا”، مضيفة: “أقدم اعتذاري لجميع ساكنة أكادير على ما بدر مني من كلمات لم أقصد بها الإساءة أو التعالي عليهم”.

وشددت المنشودي على أن مسيرتها لم تكن سياسية في الأصل، بل كانت مدفوعة بشغف شخصي تجاه المدينة، موضحة: “كنت دائما خدومة لها حتى قبل أن ألج المجال السياسي، مدفوعة بحبي لهذه المدينة العزيزة من أجل تطويرها”، قبل أن تختتم باعتذار ثان جاء فيه: “أجدد اعتذاري لساكنة أكادير العزيزة، ولكل من شعر بالإساءة عما بدر مني من كلام لم يكن المقصود منه التطاول أو التجريح، أؤكد أنني كنت ومازلت اشتغل لخدمة مصلحة المدينة ووطني الحبيب بكل مسؤولية وجدية”.

- إشهار -

ويأتي هذا التوضيح عقب موجة انتقادات واسعة أثارها تصريح سابق للمنشودي خلال انعقاد دورة ماي 2025 لمجلس جماعة أكادير، حين دعت من لا يعجبه أداء المجلس إلى “مغادرة المدينة أو مغادرة البلاد”، معتبرة أن المجلس الحالي “أكمل برنامجه وسيكمله”، ومؤكدة أن “ما تشهده المدينة يشكل إنجازا غير مسبوق”.

ويأتي اعتذار المنشودي في محاولة لاحتواء الغضب المتصاعد داخل المجلس وخارجه، لا سيما وأن السياق السياسي في المدينة يشهد احتقانا متزايدا قبيل الاستحقاقات المقبلة، مع تصاعد الدعوات إلى تخليق الخطاب السياسي وتعزيز احترام الرأي الآخر داخل المؤسسات المنتخبة.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد