سلّ الحليب يهزّ تنغير… والصحة تُطمئن: “الأمور تحت السيطرة”


بعد الجدل الذي أثارته أنباء ارتفاع حالات الإصابة بداء السل في جماعة “إكنيون” بإقليم تنغير، والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى الحليب ومشتقاته غير المعقمة، خرجت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن صمتها، محاولة كبح جماح القلق الجماعي بتطمينات رسمية.

وأكدت المندوبية، في بلاغ، أن الوضع “متحكم فيه”، مشيرة إلى أن فرقها تواصل التتبع والرصد المستمرين لحالات السل، من خلال آليات استباقية تشمل حملات تحسيسية ولقاءات تواصلية مع السكان.

البلاغ لم يُنكر وجود السل، لكنه حرص على تقديم الداء في “نُسخته الكلاسيكية” و”نُسخته الهادئة”: النوع الأول ينتقل عبر الرذاذ المتطاير من المصابين، والنوع الثاني – وهو الأهم في هذا السياق – غير معدٍ ولا يُشكّل خطرًا مباشراً على المحيطين.

- إشهار -

واختتمت المندوبية توضيحها بتأكيد “اليقظة الصحية” في الإقليم، والتدخل السريع كلما اقتضى الأمر، في محاولة لطمأنة ساكنة المنطقة التي باتت تنظر إلى كأس الحليب بعين الريبة، وتنتظر خطوات عملية أكثر من مجرد بلاغ رسمي.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد