مشاريع طرقية متعثرة بجهة الشرق تجر وزير النقل للمساءلة


لفتت النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، فاطمة الزهراء باتا، الانتباه إلى تأخر في تنفيذ عدد من المشاريع الطرقية التي تندرج ضمن اتفاقية شراكة موقعة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ومجلس جهة الشرق، والتي تهدف إلى تأهيل محاور طرقية مهيكلة واستراتيجية على مستوى الجهة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و2022.

واعتبرت باتا، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، أن الاتفاقية تمثل إطارا مهما لتعزيز البنية التحتية وتحسين ظروف التنقل داخل الجهة، لكنها في المقابل نبهت إلى وجود تأخيرات ملحوظة على مستوى تنفيذ بعض بنودها، خاصة تلك المتعلقة بالطريق الجهوية رقم 607 الرابطة بين العيون وجرادة، والطريق الجهوية نفسها بين بركان والعيون مرورا بتافوغالت.

وأضافت البرلمانية أن تثنية الطريق لم تكتمل حتى حدود المدار الحضري لمدينة العيون سيدي ملوك، مشيرة إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات عدة، لا سيما وأن المشاريع المعنية مذكورة صراحة ضمن ملحق الاتفاقية كأولوية من أولويات الوزارة على مستوى جهة الشرق، وقد رُصدت لها ميزانيات مهمة.

- إشهار -

وتساءلت باتا عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التعطيل، رغم وجود جدولة زمنية واضحة تمتد بين 2017 و2022، وطالبت بتوضيح الإجراءات المزمع اتخاذها لتسريع وتيرة الإنجاز، والآجال المتوقعة لانتهاء الأشغال بالمحاور الطرقية موضوع الاتفاقية.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد