زوجة التازي تغادر الزنزانة والاتجار بالبشر يُسقط من لائحة الاتهام

شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة 18 أبريل الجاري، فصلا جديدا في قضية التازي ومن معه، حيث أسقطت تهمة الاتجار بالبشر عن جميع المتابعين، مؤكدة بذلك الحكم الابتدائي الذي برّأهم من هذا الاتهام الثقيل.
المفاجأة الأبرز جاءت من داخل أسوار السجن، حيث استفادت زوجة الطبيب الشهير حسن التازي، من تخفيف عقوبتها من أربع سنوات إلى ثلاث، ما يعني مغادرتها للمؤسسة السجنية خلال الليلة نفسها.
بدوره، نال شقيق الدكتور التازي نصيبه من التخفيف، إذ قلّصت المحكمة العقوبة من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف، وهي المدة نفسها التي ستقضيها زينب بن، المساعدة الاجتماعية، بعد إعادة النظر في حكمها السابق.
أما عن باقي المتهمين، فقد خففت العقوبة الصادرة في حق المسؤولة السابقة عن قسم المحاسبة، سعيدة، لتُصبح ثلاث سنوات منها سنة موقوفة التنفيذ، بينما تم الإبقاء على الحكم الابتدائي الصادر في حق كل من فاطمة.ح، المكلفة السابقة بالاستقبال، وأمينة.ف، الممرضة التي اشتغلت بالمصحة نفسها.
- إشهار -
وصدرت أيضا إدانة بالحبس موقوف التنفيذ في حق فاطمة الزهراء.ك، التي كانت تشتغل بقسم الفوترة، وظلت طيلة فترة المحاكمة في حالة سراح.
ويُذكر أن الدكتور حسن التازي نفسه سبق أن غادر أسوار السجن بعد أن أدانته المحكمة بثلاث سنوات، واحدة منها موقوفة التنفيذ.