ما هي السلع الأكثر تأثرا بحرب الرسوم بين واشنطن وبكين؟


أجرت وكالة “بلومبرغ” دراسة لبيانات لجنة التجارة الدولية الأمريكية لعام 2024 لتحديد السلع الأكثر تأثرا بحرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشارت الوكالة إلى أن الشركات الصينية تعتبر الموردين الرئيسيين للعديد من البضائع والمواد التي يستخدمها الأمريكيون.

    وتصدرت الهواتف الذكية، وبشكل أساسي هواتف “آيفون” من صنع شركة “آبل”، قائمة الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمتها 41 مليار دولار. وتستورد الولايات المتحدة 70% من الهواتف الذكية من الصين بشكل عام.

    بالإضافة إلى ذلك تزود الصين الولايات المتحدة بفرو الغرير وغيره من الحيوانات الضروري لإنتاج الفرش.

    وتصدر الصين أيضا نحو 90% من مشغلات ألعاب الفيديو التي تباع في الولايات المتحدة و99% من محمصات الخبز والبطانيات والكالسيوم والمنبهات، وكذلك 90% من المظلات وزجاجات المياه الحرارية والورود الصناعية ومصابيح الصمامات الثنائية الباعثة للضوء وشماعات الملابس.

    وتعتبر المعادن النادرة مجالا حساسا آخر بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تستورد من الشركات الصينية نحو 80% من السكانديوم والإتريوم.

    - إشهار -

    وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل الجاري عن فرض الرسوم التجارية على معظم دول العالم، بما في ذلك الرسوم بنسبة 34% على الواردات من الصين. ومع الرسوم المفروض سابقا بلغ إجمالي الرسوم المفروضة على السلع الصينية 54%.

    وتصاعدت حرب الرسوم في وقت لاحق، حيث أعلنت الصين عن الرسوم بنسبة 34% على السلع الأمريكية. ثم فرض ترامب رسوما إضافية بنسبة 50% بسبب الرد الصيني على رسومه.

    وقررت بكين الرد بالمثل مرة أخرى. وبالنتيجة بلغت نسبة الرسوم الأمريكية على السلع الصينية 104% اعتبارا من يوم الأربعاء 9 أبريل، والرسوم الصينية على السلع الأمريكية 84% اعتبارا من 10 أبريل الجاري.

    المصدر: بلومبرغ + روسيا اليوم

    أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد