مدير إقليمي معزول: بلاغ يحتوي على مغالطات كثيرة.. يجب البحث عن مبررات أخرى

عبّر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخريبكة المعفي في إطار الحركة التي قامت بها الوزارة قبل أيام، محمد أجواد، عن “غضبه” بسبب المبررات التي قدمتها الوزارة في بلاغها الذي تناول الموضوع.
ويوم الأحد الماضي انتشر خبر اعفاء 16 مديرا إقليميا للتعليم كالنار في الهشيم، ورافقته مجموعة من التأويلات، منها التي اعتبرت أن القرار اتخذ بخلفيات سياسية، لترسيخ قدم حزب الوزير داخل مرافق الوزارة.
وقامت وزارة التعليم وفق بلاغ، صدر أمس الأربعاء 12 مارس الجاري، بـ”إجراء عملية نقل 7 مديرين إقليميين، وإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا”.
وأفاد بلاغ الوزارة أن هذه العملية تمت “تفعيلا لنتائج عملية تقييم الأداء التربوي والتدبيري للسيدات والسادة المديرات والمديرين الإقليميين، وقدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الإصلاح وتحقيق أهدافه”.
وشددت الوزارة على أن هذه العملية “تمت في إطار من الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة”، “تعزيزا لحكامة المديريات الإقليمية والرفع من قدراتها التربوية والتدبيرية”.
- إشهار -
وردا على هذه المبررات قال المدير الاقليمي السابق لخريبكة، محمد أجواد، “بلاغ وزارة التربية الوطنية يحتوي على مغالطات كثيرة”، مؤكدا على أن “التقييمات التي أجريت بوأت مديرية خريبكة أولى المراتب على الصعيد الوطني”.
وتابع أجواد، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك”، “مديريتي خريبكة وخنيفرة الوحيدتين بالجهة اللتين احتلتا المركز الأول وبالتالي ضمن المديريات ‘الخضر’ “، وهو تصنيف جيد حيث تتوزع المديريات حسب نتائجها إلى خضراء وبرتقالية وحمراء.
وتابع أجواد، ردا على مسألة أن الاعفاء جاء بناء على عملية التقييم بالقول، “لم يسبق لنا أن زارتنا لجان من المفتشية العامة أو الوحدة المركزية لدعم الإصلاح”، وختم “ربما يجب البحث عن مبررات أخرى لإنهاء المهام”.