الفدرالية تتضامن مع تجار “جوطية المحمدية” وتدعو لإعادة هيكلة السوق

تضامن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي مع تجار سوق الجوطية بمدينة المحمدية، ضحايا الحريق الذي شب في السوق يوم الإثنين الماضي.
وأسفر الحريق عن تدمير ما لا يقل عن 13 محلا تجاريا بسبب تماس كهربائي، أتى على جزء كبير من السوق، مما خلف أجواء من الرعب بين التجار والساكنة.
وتعود أسباب الحريق، وفق بيان لفرع الحزب بالمحمدية، إلى الحالة المزرية التي يمر بها السوق، حيث يفتقر إلى العدد الكافي من العدادات الكهربائية، إذ يوجد حوالي 500 عداد فقط بينما يتجاوز عدد المحلات 1200.
وأشار الحزب على أن هذا الاكتظاظ بالإضافة إلى طرق التوصيل غير الآمنة تهدد سلامة الجميع. كما أن ظروف السوق تعرقل جهود الإنقاذ، إذ تواجه مصالح الوقاية المدنية صعوبة في الوصول إلى بؤر الحريق بسبب غياب معايير السلامة.
- إشهار -
ونوه الحزب بالجهود المبذولة من قبل رجال الوقاية المدنية وإطفائيي شركة سامير للحد من الخسائر.
وحمل الحزب المسؤولية كاملة للسلطات المحلية والإقليمية وجماعة المحمدية التي طالما تأخرت في الاستجابة لمطالب التجار بإعادة هيكلة السوق.
ودعا حزب “الرسالة” السلطات إلى التعاون مع ممثلي التجار من أجل إيجاد حلول جذرية لتحديث السوق بما يتماشى مع طموحات ساكنة المدينة في أسواق عصرية وآمنة.