“عدالة” يستنكر حملة التضييق على الحقوقي حسن اليوسفي

استنكر مركز “عدالة لحقوق الإنسان” استمرار حملة التضييق على الناشط الحقوقي حسن اليوسفي “من قبل جهات معينة في مدينة تيفلت”.

وتأتي هذ الحملة، وفق بيان للمركز، على خلفية مواقف اليوسفي المنتقدة للشأن العام في المنطقة، “حيث يبدو أن هذه الجهات تخوض حربا بالوكالة دفاعا عن منتخب نافذ، مما أثار قلق المركز حول حقوق الإنسان في المنطقة”.

وأوضح المركز في بيانه أن حملة الاستهداف قد تجاوزت حد الانتقاد السياسي إلى التورط في حبك سيناريوهات تهدف إلى النيل من سمعة اليوسفي، مؤكدا أن هذه الحملة تستهدف تقويض نشاطه الحقوقي، وهو ما يراه انتهاكا للحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل فرد في المجتمع.

وأدان مركز “عدالة لحقوق الإنسان” بشدة التضييق الممنهج ضد اليوسفي، مشيرا إلى أن بعض الجهات المعروفة بموالاتها لأحد المنتخبين النافذين هي من تقف وراء هذه الحملة، ومحذرا من استغلال بعض الأطراف لمؤسسات الدولة في تيفلت لتبرير ممارسات تضييقية تهدف لخدمة مصالح سياسية محددة.

وطالب المركز الجهات المسؤولة باتخاذ الحيطة والحذر في تعاملها مع الأطراف التي تستغل نفوذها في المنطقة لخدمة أجندات سياسية. وندد المركز بما وصفه بكشف مخططات هذه الأطراف التي باتت واضحة للجميع.

وأكد مركز “عدالة لحقوق الإنسان” على ضرورة حماية الحقوق والحريات الأساسية لجميع الأفراد، داعياً إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي محاولات للتضييق على النشطاء الحقوقيين.