التامني تسأل وزير الصحة: أين “الميثادون” الذي يستعمله مرضى “الإيدز” ومدمنو الأفيون؟


تساءلت برلمانية فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، امين التهروي، حول نفاد مخزون “الميثادون” وتأثيره على صحة المرضى.

وقالت التامني، ضمن سؤال برلماني، يتوفر موقع “بديل” على نظير منه: “توصلنا بمعطيات تشير إلى نفاد مخزون الميثادون المستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية”.

وأضافت التامني، “ونظرًا لخطورة الوضع وتأثيره على الصحة العامة، نطالب بتوضيحات عاجلة حول الموضوع، ونحث الوزارة على التحرك الفوري لضمان استمرار توفير العلاج، حماية لصحة المواطنين، واحتراما لحقوق المرضى في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة”.

واستفهمت التامني وزير الصحة: “كيف ستتعامل الوزارة مع التداعيات النفسية والصحية والاجتماعية لهذا الانقطاع، خصوصا في ظل غياب بدائل دوائية متاحة في المراكز المتخصصة؟”.

- إشهار -

وتابعت التامني، موجهة كلامها للوزير التهراوي، “نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان استمرارية توفير ‘الميثادون’، خصوصا في ظل التحذيرات من خطورة انقطاعه على صحة المرضى، وارتفاع احتمالية الانتكاس، وزيادة معدلات العدوى بالأمراض المنقولة، بعدما اتجهت وزارتكم لتقليص الجرعات بالنسبة لمرضى السل والتهاب الكبد والمتعايشين مع الايدز؟”.

وختمت برلمانية “الرسالة”، “لماذا لم يتم اتخاذ تدابير استباقية لتجنب هذه الأزمة، خصوصا وأن العلاج بالميثادون يخضع لبروتوكولات دولية معتمدة من منظمة الصحة العالمية ؟ وما هي الحلول البديلة التي تعتزم الوزارة تقديمها لتعويض النقص الحاصل وضمان عدم تكرار هذه الأزمة مستقبلاً؟”.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد