20 سنة تأخر.. التامني تنقل معاناة ضحايا “السعادة أطلنتيك” للبرلمان

حثت برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على ايجاد حل لـ”معاناة ساكنة المشروع السكني ‘السعادة أطلنتيك’ بمدينة أصيلة”.
وقالت التامني، ضمن سؤال برلماني وجهته للوزير لفيت، “تعاني ما ينهاز 278 أسرة مستفيدة من المشروع السكني ‘السعادة أطلنتيك’، والتي في جلها من مغاربة المهجر، منذ ما يزيد عن 20 سنة من مشاكل عديدة متمثلة بالأساس في عدم اكتمال البناء في عدة وحدات سكنية”.
وأوضحت التامني أن هذا التاخر “تسبب في عدم توصل عدد من المستفيدين بشققهم رغم أدائهم نسبة مهمة من القيمة المحددة في عقد الشراء”.
وتابعت برلمانية “الرسالة”، “بالإضافة إلى تماطل المنعش العقاري صاحب المشروع السكني بربط الوحدات المكتملة البناء بخدمات الماء والكهرباء، ورفضه منح رخص السكن ضارباً عرض الحائط كل الخطب والتوصيات الرسمية التي تحث على إعطاء العناية الخاصة لمشاكل وهموم مغاربة العالم”.
- إشهار -
وزادت التامني، “ورغم كل الوساطات الحبية، والشكايات التي تم طرحها لدى السلطات المحلية بغية إيجاد حل ينهي معاناة المستفيدين التي طالت لأزيد من 20 سنة، إلا أن سياسة الأذان الصماء واللامبالاة كانا ولازالا هما العنوان الأبرز لهذا الملف الذي طال أمده”.
وطالبت التامني وزير الداخلية بالتدخل الفوري والعاجل لإيجاد حل يضع حداً نهائياً لمعاناة هذه الأسر، “لما لهذا الملف من أثر سلبي على حياتهم الاجتماعية و الاقتصادية”.