وزير التعليم مطالب بالكشف عن “اختلالات إدارة المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة”

وجه رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الأوضاع المتدهورة في المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة.
وجاء هذا السؤال بعد سلسلة من الاحتجاجات نظمها الطلبة، مطالبين بإصلاحات عاجلة في إدارة المعهد.
ويعاني المعهد الملكي من ما يمكن تسميته بـ”تسيير إداري عشوائي”، حيث “يشتكي الطلبة من غياب الحكامة الجيدة”.
وأثرت هذه الأوضاع سلبا على جودة التكوين وظروف التحصيل العلمي داخل المؤسسة. بالإضافة إلى التدهور الحاد في البنية التحتية، لا تزال الأشغال مستمرة، مما يعطل سير الدروس بشكل كبير.
ويواجه الطلبة مشكلات متزايدة مثل “التأخر غير المبرر” في تسليم بطائق الطالب، وعدم إعلان نتائج الامتحانات في الوقت المحدد.
وتزداد هذه الصعوبات مع “غياب التفاعل الفعلي” من قبل الإدارة مع مطالب الطلبة والأساتذة، الأمر الذي زاد من حدة الاحتقان داخل المعهد.
- إشهار -
ونبه حموني وزير التعليم إلى تزايد مظاهر غياب الأمن داخل المؤسسة، ما أثار قلقا بالغا بشأن سلامة الطلبة والطاقم التربوي.
هذا الوضع المتردي جعل تساؤلات عديدة تطرح حول مدى قدرة الإدارة على ضمان بيئة تكوينية سليمة.
وتساءل حموني، مع الوزير سعد برادة، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لمعالجة هذه الاختلالات.
وطالب حموني بمعرفة الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن هذا التسيير السيء، وخطط الوزارة لضمان التدبير الرشيد وإعادة تأهيل المعهد ليؤدي دوره في تأهيل الأطر بشكل يتماشى مع معايير الجودة.