أصحاب “الصاكات” يضربون

أعلن الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين خوض إضراب عن العمل مباشرة بعد شهر رمضان من أجل الضغط على شركات انتاج السجائر لـ”دفعها إلى الرفع من هوامش الأرباح الممنوحة لهم والثابتة منذ عقود”.

وقالت النقابة، المنضوية تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل، إن هذه “المقاطعة الإنذارية” تأتي “تنفيذا لتوصيات اللقاء التواصلي مع تجار التبغ، بتاريخ 10 يناير 2025، والذي أوصى، بعد وقوفه على حجم المشاكل التي يعيشها أصحاب ‘الصاكات’، بخوض برنامج نضالي تصاعدي من أجل التصدي لجشع شركات التبغ”.

وطالب الإتحاد، ضمن بيان، كل الجمعيات المهنية المعنية بالدفاع عن مصالح التجار والمهنيين على امتداد التراب الوطني بـ”الانخراط الواعي والمسؤول في هذه المبادرة”.

وجاءت الخطوة، وفق التجار، بسبب فشل كل المحاولات الرامية إلى إيصال صوتهم وتعنّت إدارة الشركة ورفضها للحوار، ومن أجل دعوتها لـ “الاستجابة الفورية لمطالب التجار ورفع هامش ربحهم وعقد لقاء عاجل على أرضية الملف المطلبي”.