الغلوسي: قضية الصحراء المغربية لا تقبل المواقف الرمادية والإزدواجية 

شدد الناشط السياسي والحقوقي، محمد الغلوسي، على أن قضية الصحراء المغربية لا تقبل المواقف الرمادية والإزدواجية، على خلفية التطورات الأخيرة التي عرفها الملف، مؤكدا، في ذات الوقت ان الإنتصار يجب أن يكون للوطن أولا وأخيرا.

وتفاعلا مع البيان “المثير” الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، نبه الغلوسي إلى أن “نظام العسكر  يتحدث ويدافع عن حق ‘تقرير المصير’ وهو يحكم شعبه بقضبة من حديد باسم ‘الديمقراطية الشعبية’ الشبيهة بديمقراطية معمر القذافي وكتابه الأخضر”.

وذكّر المحامي بهيئة مراكش أن النظام الجزائري الذي “يستولي  على كل الخيرات والثروات تاركا الشعب يرزح تحت الفقر والتخلف، اكتشف أن أكذوبة كونه محايد في قضية الصحراء المغربية لم تعد تنطلي على أحد”.

وأضاف الغلوسي، “لذلك قرر (النظام الجزائري) في إطار الوفاء للحضانة أن يكشف عن نواياه الإستعمارية ويعبر عن رغبته الواضحة  في احتلال أرض مغربية وهو الذي يهاجم القوى الإستعمارية قديمها وحديثها “.

وقال الغلوسي، “لهؤلاء ولغيرهم نقول إن الصحراء مغربية وتحت سيادة المغرب، وأنفقوا أموالكم التي تستعملونها في مهاجمة بلد جار والسعي لضرب وتهديد وحدته الترابية على شعبكم هو أجدر بها من غيره “.