اليماني: لتر الغازوال يجب ألا يتعدى 10.4 دراهم والبنزين 11.52 درهما

أكد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الحسين اليماني، أنه بالاحتساب على قاعدة تركبة الأثمان، التي كان معمولا بها، قبل تحرير الأسعار، فإن ثمن لتر الغازوال، يجب أن لا يتعدى 10.4 درهم وثمن لتر البنزين، يجب أن لا يتعدى 11.52 درهم، وذلك خلال النصف الثاني من فبراير الجاري.
وأفاد اليماني، ضمن تصريح توصل به موقع “بديل”، أن الأثمان المعتمدة في المحطات، لا تقل عن 11.5 درهم للغازوال و 13.5 للبنزين.
وقال اليماني، إن هذا الاختلاف الكبير “لايترك مجالا للشك ولا للغبش، بأن أرباح الفاعلين، ارتفعت من بعد التحرير، وهو ما يخالف قصد المشرع من إقرار المنافسة وحرية الأسعار، حيث المراد، هو تنزيل الأسعار وليس رفعها والإمعان في افتراس القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات”.
- إشهار -
وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، “من الغرائب كذلك، أن ثمن الطن في السوق الدولية يتقارب بين البنزين والغازوال (حوالي 715 دولار للطن) ولكن هناك فرق، لا يقل عن درهمين بين المنتوجين، بسبب الضريبة المرتفعة في البنزين (3.76 الضريبة الداخلية على الاستهلاك وتضاف لها الضريبة على القيمة المضافة بزهاء درهم) وبسبب الأرباح الفاحشة في البنزين بأكثر من الغازوال”.
وتساءل اليماني، في ختام تصريحه، “هل يمكن لنداءات الشعب أن تلقى اذانا صاغية من قبل حكومة الرأسمال، حتى تراجع أسعار المحروقات وتحد من تداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، أو أنه لا جدوى من شكاية حبة القمح، إن كان القاضي دجاجة”.