عمدة فاس يغضب أرباب المقاهي والمطاعم


أقدم عمدة مدينة فاس على اتخاذ قرار وصف بـ”المتهور وغير المدروس”، حيث أصدر قرارا تنظيميا “انفراديا” وصف بـ”الانتقامي”، مما أدى إلى “تعميق أزمة قطاع المقاهي والمطاعم في المدينة”.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واعبتر مكتب جهة فاس مكناس للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، ان هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث يحاول القطاع التعافي من تداعيات جائحة كورونا، ساهم في المزيد من تعطيل الحركة الاقتصادية في فاس.

     

    وأفاد بلاغ للجامعة أنه، عقب ذلك، عمدت السلطات المحلية إلى هدم واجهات المحلات التجارية دون أي نقاش أو تحديد مسبق للمواصفات المطلوبة، ما أدى إلى إغلاق العديد من الوحدات التجارية وزيادة أعداد المقاهي والمطاعم المغلقة.

     

    وأضافت الجامعة، “وفي خطوة أكثر تهورا، أدرج عمدة المدينة تعديلا على القرار الجبائي في دورة فبراير، ما يضيف المزيد من الضغوط على أصحاب المحلات”.

     

    وفي رد فعل على هذه القرارات التي اعتبرها المكتب الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بمثابة خطوات غير مدروسة، عقد المكتب اجتماعا بتاريخ 13 فبراير 2025 بمقره في فاس.

     

    - إشهار -

    وفي هذا الاجتماع، أُعلنت الجامعة عن رفضها التام لكل القرارات الانفرادية التي اتخذها عمدة المدينة، والتي أظهرت تجاهلا تاما للمقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات التنظيمية.

     

    وأكد المكتب على مسؤولية السلطات المحلية في عدم حماية نصوص الدستور التي تؤكد على أهمية المشاركة في صنع القرارات التي تمس حياة المواطنين. كما طالب كافة الفرق السياسية في مجلس المدينة برفض القرارات المزاجية التي أضرّت بالقطاع، وطالب حزب “الحامة” الذي ينتمي إليه العمدة بتحمل المسؤولية الكاملة في ما آل إليه الوضع.

     

    ودعا البيان جميع المهنيين للاستعداد للتصعيد، “حيث سيعقد المكتب لقاء موسعا الأسبوع المقبل مع المهنيين لمناقشة الخطوات القادمة”.

    أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد