“هجوم” على عضو الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة يثير استنكاراً واسعاً

تعرض القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد في قلعة السراغنة، حميد مجدي، يوم 6 فبراير الجاري، لما وُصِفَ بـ”اعتداء لفظي حاد وهجوم غير مبرر أثناء انعقاد دورة المجلس الجماعي”.
وجاء هذا الهجوم، وفق بيان للحزب توصل موقع “بديل” بنظير منه، على يد الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير، تم في حضور أعضاء المجلس وممثل السلطة الإقليمية، وذلك “بسبب مواقف مجدي النضالية في الدفاع عن مصالح الساكنة ووقوفه ضد سوء التدبير وخرق القوانين”، وفق نص البيان.
وأعرب حزب “الشمعة” عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم، مؤكداً أن “ما تعرض له مجدي هو نتيجة لتأكيده على ضرورة تحسين أوضاع المدينة ووقف هدر المال العام، خاصة بعد تقديمه مراسلة لرئيس الحكومة حول المشاريع المتوقفة في المدينة”.
وأكد البيان الذي أصدره المكتب الإقليمي للحزب على تضامنه الكامل مع مجدي، مشدداً على رفض استغلال المال العام لأغراض انتخابية قبل أوانها.
- إشهار -
واعتبر الحزب أن “الهجوم يهدف إلى منع مجدي من مواصلة دوره في الدفاع عن حقوق المواطنين”، داعياً إلى “التصدي للذين يعبثون بمصالح الساكنة”.
كما شدد الحزب الاشتراكي الموحد على عزمه “الاستمرار في النضال والتصدي لكل محاولات التلاعب بمصالح المدينة”، داعياً جميع المواطنين في قلعة السراغنة إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذا النهج، والالتفاف حول كل من يدافع عن العدالة والكرامة.