رفض متابعة الناشط رضوان قسطيط في حالة سراح

رفضت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة متابعة النشط رضان قسطيط في حالة سراح بناء على الطلب الذي تقدم به دفاعه، وبالتالي إعادة إلى السجن واستمرار متابعته في حالة اعتقال.
واعتبر الناشط، ضمن جماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، أن “اعتقاله قسطيط تعسف كبير لأنه لم يقترف غير التعبير السلمي عن الرأي، ومتابعته في حالة اعتقال تعسف مضاعف لأنه يحرم من قرينة البراءة “.
وأضاف بناجح، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة، “رفض منحه السراح المؤقت تعسف مركب لأن في ذلك ضربا للقانون الذي يخوله السراح لتوفر ضمانات حضوره والغياب التام لأي خطورة لا في شخصه ولا فيما يتابع به من تهم تتعلق بحرية الرأي التعبير”.
- إشهار -
وأجلت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، بعد زوال اليوم الإثنين، جلسة محاكمة الناشط المناهض للتطبيع، رضوان قسطيط، إلى غاية 27 فبراير الجاري.
وتميزت الجلسة الأولى لمحاكمة قسطيط، التي مرت في اجواء ايجابية، بحضور كبير لعشرات المحامين والنشطاء، سواء من مدينة طنجة أو من مختلف مناطق المغرب، والمنتمين لمختلف التعبيرات والحساسية الحية، الحقوقية والسياسية والمدنية.
واعتقل القسطيط يوم الأربعاء الماضي، قبل ان تأمر النيابة العامة، يوم السبت بمتابعته في حالة اعتقال على خلفية تدوينات فايسبوكية.