التقدم والاشتراكية يستنكر احالة ريم شباط على لجنة الأخلاقيات


استنكر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكي الخطوة التي أقدم عليها رئيس مجلس النواب باحالة البرلمانية ريم شباط على لجنة الأخلاقيات.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويوم الإثنين 27 ينيار المنصرم، أحال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، برلمانية فاس، ريم شباط، على لجنة الأخلاقيات، بسبب ما اعتبره خرقا للدستور، بعد تدخلها وانتقاداتها القوية لرئيس الحكومة، خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لأخنوش.

     

    وانتقد حزب التقدم ولااشتركية سلوكات الحكومة واغلبيتها البرلمانية، معتبرا انها “متغولة ورافضة لأي صوت معارض”.

     

    وقال الحزب، ضمن بلاغ صادر على اثر اجتماع مكتبه السياسي، أمس الثلاثاء 4 فبراير الجاري، ان “المنحى التضييقي للحكومة وأغلبيتها تجاوَزَ الاستهتار بأدوار ومكانة مؤسسة البرلمان، ليصل إلى درجة بروز حالاتٍ لمحاصرة المعارضة البرلمانية، عبر منع ممثلاتٍ وممثلين للأمة من التعبير عن طرحِ آرائهم بحرية، ومن تناول القضايا التي تهمُّ المواطنات والمواطنين داخل مؤسسة البرلمان”.

     

    - إشهار -

    وأضاف الحزب، “بل ومن خلال السعي المُستَنكَر إلى معاقبتهم على ذلك من خلال الإحالة على لجنة الأخلاقيات بمبررات غريبة وواهية ومتغولة، في خرقٍ سافرٍ للدستور، وفي اتجاهٍ يُعاكسُ بصورةٍ عميقة، ويهدد بشكلٍ خطير، مكتسباتِ بلادنا على صعيد البناء الديموقراطي والمؤسساتي والحقوقي”.

     

    ووجهت شباط انتقادات حادة لرئيس الحكومة، خلال الجلسة التي خُصصت لمناقشة موضوع متعلق بقطاع السياحة والتي تم خلالها التطرق لاستعدادات المغرب لاستضافة كأس افريقيا ومونديال 2030، والذي ستكون فاس ضمن المدن المستضيفة لهما. كما عرضت لافتة كبيرة عيها صور بعض حافلات النقل العمومي بفاس المتهالكة والمحترقة.

     

    واعتبر الطالبي العلمي، تعقيبا على تدخل البرلمانية، ان شباط “خرقت مقتضيات الفصلين 135 و141 من الدستور، من خلال حديثها عن النقل الحضري، الذي يعدّ من اختصاصات الجماعات الترابية وليس من اختصاص الحكومة”.

    أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد