جوليان أسانج حر بقرار أمريكي


أفرجت المحكمة الأمريكية المختصة عن مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج وأعلنته “رجلا حرا” بعد إبرامه صفقة مع القضاء اعترف بموجبها بجرم منسوب إليه سقطت عقوبته بقضاء المدة قيد الحجز.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي ختام جلسة استماع سريعة مثل خلالها المواطن الأسترالي أمام المحكمة الفدرالية في سايبان بجزر ماريان الشمالية التابعة للولايات المتحدة حيث أقر بذنبه بتهمة “التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها” قالت القاضية الأمريكية رامونا “بهذا الإقرار يبدو أنك ستتمكن من الخروج من هذه القاعة رجلا حرا”.

    وبموجب الاتفاق الذي أبرمه أسانج مع القضاء الأمريكي أقر عالم الكمبيوتر السابق البالغ من العمر حاليا 52 عاما والملاحق منذ نشر في 2010 مئات آلاف الوثائق الأمريكية السرية بحصوله على هذه المعلومات السرية ونشرها.

    وقال أسانج خلال الجلسة “لقد شجّعت مصدري” العسكرية الأمريكية تشيلسي مانينغ التي كانت وراء هذا التسريب الهائل “على تزويدي بمواد مصنفة سرية”.

    وبدا التعب واضحا على أسانج خلال إقراره بذنبه هذا، لكنه كان في الوقت نفسه مرتاحا.

    وأفادت وكالة “فرانس برس” أن أسانج الذي ارتدى بدلة سوداء وربطة عنق صفراء سارع إلى احتضان محامييه ووقع كتابا لأحد أنصاره.

    وفي العاصمة الأسترالية كانبيرا التي سيغادر إليها أسانج في الحال، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بهذا “التطور المرحب به”.

    - إشهار -

    وأشار موقع “ويكيليكس” يوم الاثنين إلى أن أسانج قضى في سجن “بيلمارش” البريطاني 1901 يوم.

    وأكد “ويكليكس” في وقت سابق صحة معلومات المحكمة الأمريكية حول عقد الصفقة مع أسانج التي تتضمن اعترافه بذنبه جزئيا.

    يذكر أن السلطات الأمريكية اتهمت جوليان أسانج بـ “التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأمريكي ونشرها، بعد أن كشف موقعه “ويكيليكس” عن معلومات حساسة حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

    وقبع أسانج في السجن البريطاني منذ عام 2019 بعد طرده من سفارة الإكوادور في لندن التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.

    وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مرارا بتسليم جوليان أسانج للولايات المتحدة لمحاكمته في القضية المذكورة.

    المصدر: أ ف ب

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد