تفاصيل “منع” الناشط الحقوقي الحماموشي من السفر
أدانت “الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير” ما أسمته بـ”المنع التعسفي للناشط والصحافي عبد اللطيف الحماموشي من السفر من طرف موظفين تابعين لمديرية مراقبة التراب الوطني”.
وقال الحماموشي، أمس الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، في تدوينة على صفحته الخاصة: “لقد تم توقيفي من لدن أمن مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومنعي من السفر لحضور مؤتمر حول التحول الديمقراطي في سراييفو، كما تم سؤالي أيضا حول المؤتمر وعلاقتي بالدكتور منصف المرزوقي منصف المرزوقي الذي دعاني للمشاركة في المؤتمر”.
واعتبرت الهيئة، ضمن بيان، أن منع سفر الحماموشي هو “بمثابة استهداف للمدافعين عن الحقوق والحريات وتضييق خطير ينضاف إلى كثير من التضييقات الأخرى التي سبق أن تعرض إليها المدافع عن حقوق الإنسان عبد اللطيف الحماموشي والعديد من نظرائه”.
وفي سيّاق متصل، أوردت مصادر متطابقة، أن ما أورده الناشط الحقوقي، عبد اللطيف حماموشي، “مجرد ادعاءات مغلوطة ومشوبة بتحريف الحقائق والالتفاف حول شروط وإملاءات السفر عبر الخطوط الدولية”.
وذكرت أن المعني بالأمر لم يدل بتأشيرة سارية المفعول وصادرة عن الدولة التي كان يقصدها كوجهة نهائية، وهو ما حال دون السماح له بالسفر، خصوصا أن البلد المقصود بالسفر يفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة الحاملين لجوازات السفر العادية.
وعقبَ ذلك، خرجَ الحماموشي موردا أنه يتوفر على “فيزا أمريكية صالحة إلى سنة 2032″، مضيفا أنه “القانون البوسني ينص على أن كل شخص حامل لفيزا الولايات المتحدة الأمريكية أو فيزا شنغن يحق له الدخول إلى دولة البوسنة”.