“احتقان قطاع التعليم” يُحرج بنموسى
أشارت النائبة البرلمانية، خديجة أروهال، إلى أن واقع قطاع التعليم يتسم بـ”اشتداد الأجواء المشحونة، وارتفاع حدة وكثافة احتجاجات الأساتذة والأستاذات، من جراء عدم تفعيل الإصلاحات المتفق عليها، أو بسبب عدم رضاهم واقتناعهم بمضامين ما تم الاتفاق عليه في 14 يناير الماضي”.
وذكرت أروهال أن “الرأي العام الوطني، سجل إيجاباً الإعلانات المتعددة للحكومة، فيما يتعلق بأنها توصلت إلى اتفاقاتٍ مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص معظم النقط العالقة والمتصلة بتحسين ظروف وأوضاع نساء ورجال التعليم”.
وأضافت برلمانية التقدم والاشتراكية، أنه “على هذا الأساس، استبشرت الأسر المغربية خيراً، بباب الأمل الذي فُتِح في وجه التلميذات والتلاميذ، بما يجعل تحصيلهم الدراسي غير مُعَرَّضٍ للتعثر..”، مضيفة “غير أنَّ كل هذه الآفاق والآمال تصطدم بواقعٍ آخر”.
وساءلت المسؤول الحكومي حول المنظور “العملي لتفعيل الإصلاح المتعلق بالموارد البشرية، وحول آفاقه الزمنية، بغاية إرساء أجواء إيجابية تسمح بالتحصيل الدراسي السليم، وبالبدء في إصلاح المناهج والبرامج، مع ضمان شروط انخراط نساء ورجال التعليم في هذا الإصلاح المنتظَر”.