برلماني يُقحم “وزير التعليم” في موضوع “حراس الأمن”
أبرز النائب البرلماني، عبد الرحمان رابح، أن عددا من حراس الأمن الخاص العاملين بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم شيشاوة، يشتكون من عدم توصلهم بأجورهم منذ شهر نونبر 2022.
وأرضاف برلماني الأحرار، ضمن سؤال كتابي، أن الأجراء لم يتوصلوا بأجورهم بسبب “تعنت الشركات المشغلة، التي تستخلص قيمة الصفقات التي تطلقها الوازرة لغرض الحراسة، دون أن تحافظ على حقوق المستخدمين”.
وأورد رابح عددا أسماء الأجراء الذين لم يتوصّلوا بأجورهم، ومن بينهم: (ب.ف) بمؤسسة سيدي بوزيد، و(م.ز) بمؤسسة الحي الحسني، و(م.ز) بمؤسسة الثانوية التقنية، و(س.ه) مدرسة الزيتون ، و(ع.ح) مؤسسة ابن العربي، و(ب.ع) و(غ.ح) بالمديرية الإقليمة لشيشاوة.
وساءل البرلماني الوزير عن “التدابير والإجراءات التي سيتم القيام بها لدفع هذه الشركات لأداء مستحقات هؤلاء الأجراء وتسوية وضعيتهم القانونية لدى مؤسسات الضمان الاجتماعي”.