مطالب بـ”الحلول البديلة” لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة
طالبت النائبة البرلمانية، مريم وحساة، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بالكشف عن الإجراءات التي سيتمّ اتخاذها لأجل “تفعيل حلول بديلة عن القتل والتسميم”، بهدف حماية المواطنات والمواطنين من التهديدات التي يُشكِّلُها الانتشار الكبير للكلاب الضالة.
وأوردت برلمانية التقدم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي، أن “غياب أو ضعف، بدائل للحد من انتشار الكلاب الضالة، أدى إلى تسجيل ارتفاع عدد الكلاب في عددٍ من القرى والمدن المغربية، خلال الشهور الأخيرة”.
وأضافت أن “الكلاب صارت تتجول، كقطعان، في شوارع المدن والمراكز الحضرية والبوادي، مُثيرةً صورةً سيئة ومُنَفِّرَة، ومُجسِّدةً خطراً داهماً على حياة وسلامة المواطنات والمواطنين، وإزعاجاً كبيراً لهم، لا سيما في الليل”.
وأبرزت: “لقد سجلنا، في الآونة الأخيرة، عدداً من الحوادث، في مناطق مختلفة من بلادنا، بعضها يكتسي خطورةً بالغة، والتي تسببت في أضرار جسمانية ونفسية جسيمة لضحايا انتشار الكلاب الضالة”.
وأشارت إلى أن “الوزارة، كانت قد اتخذت، في وقتٍ سابق، قراراً سليما من حيث المبدأ، يقضي بمنع مدبري الشأن العام المحلي من قتل الكلاب الضالة باستعمال الأسلحة النارية أو المواد السامة، وذلك بعدما تواترت انتقادات جمعيات الرفق بالحيوانات لطريقة تدبير السلطات المحلية لهذا الموضوع”، مشيرة في هذا الصدد إلى أن “معظم الجماعات تفتقد الإمكانيات المناسبة لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة”.