النهج الديمقراطي يطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية


بديل.آنفو

طالب حزب النهج الديمقراطي بترسيم رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية إسوة برأسي السنة الميلادية والهجرية.

واعتبر  الحزب اليساري، في بيان لكتابته الوطنية، أمس الجمعة 07 يناير الجاري، أن “التهميش الممنهج للأمازيغية يجد أسسه في محاولات النظام المخزني الرامية إلى اجتثاثها وإبادتها تدريجيا لأنها تحتوي على منظومة قيم تقدمية وقوانين (عرفية) مبنية على مبادئ المساواة والحرية والكرامة”.

وأضاف الحزب، سياسة الدولة بخصوص الحقوق والمطالب الأمازيغية، تتسم “بالتسويف والالتفاف مع استمالة النخب والنشطاء عن طريق الترغيب أو الترهيب، ثارة، وبواسطة الريع ثارة أخرى”.

واعتبر الحزب أن الدولة تتعامل “مع مطالب الحركة الحقوقية والأمازيغية وتوصيات اللجن الأممية، تحت ضغط مطالب حركة 20 فبراير، بالإعلان عن ترسيم اللغة الامازيغية في دستوره، سنة 2011” وفي نفس الوقت عملت على “تعطيل تنفيذه بسبب رهن هذا الترسيم المفترى عليه بقانون تنظيمي لم يتم إخراجه إلا خلال أواخر سنة 2019، أي بعد مرور ولايتين برلمانيتين”.

- إشهار -

وقال النهج الديمقراطي إن “المخزن قام بشل عمل المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، وتعطيل برامجه، وإيقاف العديد من اتفاقياته وخاصة تلك المبرمة مع وزارتي التعليم والإعلام، على الرغم من كونه -المخزن- أنشأه كآلية من آليات الالتفاف على المطالب الأمازيغية”.

واعتبر الحزب أن “المخزن جعل من القناة التلفزية الأمازيغية آلة إعلامية في خدمة النظام ووظف أغلب برامجها ضد القيم الأمازيغية”.

وتحدث الحزب على إطلاق الدولة “حملة دعائية واسعة حول تدريس اللغة الامازيغية وتعميمها على المدارس والمستويات وحول إصدار مقررات مدرسية مع دورات تكوينية لفائدة بعض الأساتذة، وهذا كله يندرج في إطار سياسة احتواء المطالب المرتبطة برد الاعتبار للأمازيغية”.

واعتبر الحزب أن “رد الاعتبار للقضية الأمازيغية مرتبط جدليا بانعتاق الشعب المغربي وتحرره من الاستبداد، فهو يرتكز، إذا بالأساس على النضال الشعبي المنظم ضد سياسات التفقير والتهميش الممنهجة، كما يعتبر أن العديد من النضالات الجماهيرية تندرج في إطار رد الاعتبار للأمازيغية، كالنضال على الحق في الأرض، ضد محاولات سلبها من أصحابها وتفويتها للرأسمال الأجنبي والمحلي واستئصال السكان الأصليين من بيئتهم وتهجيرهم قصرا، وكذا النضال من أجل التراجع عن كل القوانين التي تستمد مرجعيتها من القوانين الاستعمارية حول الأرض”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد