العروسي يكشف معطيات حول المنظومة الصحية ببني ملال


قال المدير الإقليمي للصحة ببني ملال عبد اللطيف العروسي، إن نسبة تلقي المواطنات والمواطنين للجرعة الثالثة لفيروس كورونا في الإقليم، تتراوح بين 30 و 35 في المئة.

وذكر العروسي في تصريح صحفي، أن المديرية الإقليمية تلقت تنويها من طرف وزير الصحة خالد آيت الطالب، بعدما سجّلت المنطقة أعلى نسبة تلقيح بخصوص الجرعة الأولى والثانية، والتي تجاوزت 90 في المئة .

وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، بإقليم بني ملال، أشار العروسي، إلى أن المنطقة تعاني “نقصا على مستوى الموارد البشرية من ناحية النوع والكم”، لافتا الإنتباه إلى أنهم “لاحظوا في السنوات الأخيرة، ظاهرة التخلي عن العمل من الأطباء الاختصاصيين، وهو ما زاد من عمق الأزمة”.

وفي السياق ذاته، ذكر العروسي، أن المستشفى الجهوي لبني ملال، لا يتوفر على طبيب للجلد، إضافة إلى وجود طبيب واحد للعينين في الإقليم ككل، مشيرا إل أنه في هذه السنة “سيتقاعد عدد من الأطباء”.

- إشهار -

وذكر المتحدث ذاته، أنهم في المديرية، يقومون في كل سنة بمراسلة المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة، ووزارة الصحة، لأجل سد الخصاص على مستوى الموارد البشرية، بالإقليم، وتجويد العرض الصحي ليستجيب لمتطلبات المواطنات والمواطنين.

ومن جهة أخرى، رصد تقرير صادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الخصاص الكبير في عدد الأطر الصحية، حيث أوضح أنه بالمغرب يعمل 23 ألف طبيب، لكنه يحتاج إلى 32 ألف حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى أنه في حاجة كذلك لأزيد من 65 ألف مهني صحي.

ووقف التقرير أيضا عند نزيف هجرة الأطباء والأطر الصحية؛ حيث ذكر أن الإحصائيات تشير إلى أنه مقابل 23 ألف طبيب مغربي يمارسون المهنة بالمغرب، هناك ما بين 10 ألف و14 ألف طبيب مغربي يمارسون ببلاد المهجر وخصوصا بالبلدان الأوروبية، وهو ما يجعل واحدا من كل ثلاث أطباء مغاربة تقريبا يمارس بالخارج، رغم الحاجة الملحة للمغرب لكل أطباءه.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد