اتحاد كتاب المغرب يرد على “وزارة الثقافة”


استنكر اتحاد كتاب المغرب قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل القاضي بسحب جائـ.ـزة المغرب، في دورتها 2021، من تسع فائزين.

وقال الاتحاد في بيان، توصل موقع “بديل” بنسخة منه، إنه “تلقى باستغراب شديد قرار المهدي بنسعيد الصادر بتاريخ 18 مارس 2022، والقاضي بسحب جائزة المغرب للكتاب من الفائزين بها.

واعتبر الاتحاد أن “جائزة المغرب للكتاب ظلت منذ إحداثها محتفظة بقيمتها التاريخية والاعتبارية والرمزية، بالنظـ.ـر إلى كونها جائزة تـُمنح باسم الدولة المغربية، وليس باسم الوزارة الوصية، وهو مـ.ـا جعل المشرع يحصنها بمرسوم، ينظم مساطرها ولجانها، ويَصون مصداقيتها واستقلاليتها، بعيدا عن أية وصاية مباشرة على نتائجها، من قبل أية سلطة حكومية كانت”، مشرين إلى أن “الاختصاص يعود للجان الجائزة ولرئيسها فقط”.

ويرى تجمع الكتاب المغاربة أن قرار الوزير “لا يستند على أي شرعية قانونية.. ولا يحق له اتخاذه، وهو ما يجعل منه قرارا “جـ.ـائرا” و”متهافتا”، وسابقة “خطيرة” تمس بكرامة الجسـ.ـم الثقافي والإبداعي المغربي، وتسيء لسمعة الجائزة، ولقرارات لجانها، ولصورة بلادنا وإشعاعها الثقافي”.

- إشهار -

وأضاف البيان أنه “في الوقت الذي كان من المنتظر فيه، من الوزير المعنـ.ـي، النهوض بأوضـ.ـاع الكتاب والمبدعين والفنانين، في سياق تحتفي فيه بلادنا بالرباط كعاصمة للثقافـة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية.. يخرج بقرار سحب الجائزة من تسعة فائزين، وهو تبخيس لقيمـ.ـة الكتاب، وإهانة لهم”، معتبرين القرار “فضيحة”.

ودعا الكتاب وزیر الشباب والثقافة والتواصل، إلى “التعجيل بالتراجع عـ.ـن قراره غير الموفق، والاعتذار للفائزين بالجائزة وللكتاب المغاربة، جراء ما طالهم جميعا من إهانة، ومس بكرامتهم وبحضورهم الرمزي، والعمل على مراجعة النصوص التنظيمية لجائزة المغرب للكتاب، وتحصينها ضمانا لاستقلاليتها وصوناً لمصداقيتها”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد