معطيات جديدة في قضية “فتاة الوشم”


بديل. أنفو

كشف أحد أقرباء المعتقلين في قضية ما يسمى بـ “فتاة الوشم” بالفقيه بنصالح، يوم أمس الأربعاء 19 يناير الجاري، لموقع “بديل”، عن تبرئة ذمة قدمتها “الضحية خديجة فتاة الوشم” (خ. ا.) لفائدة المعتقل (م. ق.)، يتوفر موقع “بديل” على نسخة منها، تقول فيها وهي بكامل قواها العقلية و الجسدية، إنها تبرئ المشتكى به من جميع التهم الموجهة إليه.

وأكد المصدر أن هذا الحكم الذي تعرض له قريبه “حكما مجحفا”. مشددا على أن كل التهم التي وَجَّهت خديجة للمعتقلين في الملف، هي تهم “ثقيلة وغير مبررة”، مضيفا في الوقت ذاته، أنها هي “من قامت بوشم جسدها”.

وقد سبق لأخصائية أوشام تدعى ليندا بارادي أن قالت لوسائل إعلام، “إن الوشوم التي عاينتها على جسد الفتاة “خديجة” تعود لأكثر من شهرين، أي نفس الفترة التي قالت فيها “الضحية”، “إنها اختطفت واحتجزت طوال شهرين تعرضت خلالهما للاغتصاب من طرف أزيد من عشرة أشخاص، وإن هؤلاء قاموا بتشويه جسدها بالوشوم”.

وأكدت الأخصائية أنه من غير الممكن أن يكون عمر تلك الوشوم شهرين فقط، بل وزادت أنها لمحت آثارا لضربات بالسكين تحت تلك الوشوم يعود عمرها لسنة على الأقل.

- إشهار -

وفي نفس السياق، توصل موقع “بديل”، بفيديو يوثق عمليات وشم تقوم بها المسماة “خديجة فتاة الوشم”، على أجساد شابات أخريات في منزلها الكائن بمنطقة أولاد عياد التابعة لإقليم مدينة الفقيه بن صالح.

وكانت محكمة الاستئناف ببني ملال، قد قضت في 22 شتنبر من العام الماضي، بالسجن 226 سنة في حق المتورطين في قضية خديجة “فتاة الوشم”، حيث قضت على 11 متهما بعشرين سنة لكل واحد منهم، فيما قضت على متهم قاصر بثلاث سنوات، وعلى متهمين آخرين، الأول بسنتين نافذتين، والثاني بسنة واحدة مع وقف التنفيذ.

وقد سبق لأحد المدانين بعشرين سنة، أن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام، كشكل احتجاجي على ما اعتبره “بالحكم القضائي المجحف” الذي صدر في حقه.

وتجدر الإشارة إلى أن خديجة، المعروفة بـ”فتاة الوشم، قد سبق و أن تم إيداعها السجن المحلي ببني ملال، في رمضان 2020، على خلفية السرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد