مطالب بإعادة النظر في نظام التقييم بالجامعات


بديل.أنفو-

استنكر المنتدى المغربي للحق في التربية، “الفضائح اللاأخلاقية التي شوهت سمعة الجامعة المغربية”، داعيا إلى إعادة النظر في نظام التقييم بالجامعات لمحاربة الظاهرة، وذلك على خلفية مجموعة من الأحداث التي هزت عدد من الجامعات المغربية على المستوى الوطني إثر شبهات حول قضايا ابتزاز وتحرش، بالعديد من الجامعات المغربية.

وأرجع المنتدى في بيان له، توصل “بديل” بنسخة منه، عقب إجتماعه يوم الخميس 20 يناير الجاري، بروز فضائح “الجنس مقابل النقط” إلى مسؤولية الوزارة الوصية، ومعها الحكومة.

وأوضح بيان المنتدى إلى أن الطرفين “تماديا في التساهل مع الظاهرة وغض الطرف عنها بعدم إصدارها لقرارات تنظيمية للامتحانات الجامعية تضع من خلالها ضوابط التقييم منذ وضع الاختبارات وإجرائها وتصحيحها ومسك نتائجها إلى إعلانها ضمانا لمبادئ المساواة والنزاهة والشفافية”،

- إشهار -

ومن جهته، اعتبر المكتب إلى أن ما تفجر من فضائح في الجامعات “ليست مجرد حوادث عرضية”، مشيرا إلى “أنها الشجرة التي تخفي غابة المتاجرة في مستقبل البشر بالابتزاز الممنهج للطالبات والتحرش بهن في ظاهرة أوجد لها المجتمع تسمية الجنس مقابل النقط”.

وكشف البيان أن “فضائح ابتزاز طلاب العلم بالجامعات المغربية قد تطال الطلاب كما الطالبات، على غرار فضيحة “الماستر مقابل المال ” التي راجت حول جامعة ظهر المهراز بفاس”.

وخلص البيان إلى أن الحرم الجامعي هو مصنع للكفاءات والخبرات والنخب المعول عليها لشغل مناصب التدبير والإدارة للمصالح العامة والخاصة للمواطنين، وهو ما يوجب تطهيره من “البلطجية والمكبوتين”.

وكان المغرب قد شهد منذ أكثر من شهر، مجموعة من الأحداث والفضائح هزت عدد من الجامعات المغربية على المستوى الوطني إثر شبهات بتورط أساتذة جامعيين في قضايا “ابتزاز وتحرش”، داخل أروقة الجامعات.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد