محمد مغودي.. رد بسيط على حفيظ “السليط “


نعم خطفناه بالنضال المشروع والحازم، بدعمنا المالي الحلال، لإخراجه من الأزمة المالية الخانقة، بعد ما أفلسه ولي نعمتك راوراوة ومن معه، لسنوات طويلة.

نعم خطفناه بقوة بنيتنا ومنشآتنا الرياضية، التي صرفنا عليها الكثير من المال الحلال، وبسطناها لإخواننا الأفارقة، دون تمييز.

نعم خطفناه بجمال فنادقنا، وبقصور مؤتمرات، التي أكرمنا بها الأشقاء الأفارقة، في مؤتمرات لخدمة الكرة بالقارة .

نعم خطفناه بقوة وصلابة ووجاهة وشجاعة توجهاتنا واقتراحاتنا لممثل بلدنا لقجع المثقف والخبير في الكرة، ومع ذلك ندعمه ونسانده بالنقد البناء والصريح.

نعم خطفناه بترجمة ذكية لممثل بلدنا، لسياسة مملكتنا الخدومة والمعطاءة لكرة القدم على وجه الخصوص، وللرياضة بصفة عامة بقارتنا (الألعاب الإفريقية الأخيرة لسنة 2019 خير دليل).

نعم خطفناه من بوابة اقتناع أشقائنا برؤيتنا الرياضية الذكية، المراقبة بقوة جماهيرية، والخاضعة لقوة إعلامية نقدية وصادقة.

نعم ننتقد لقجع.

نعم نكون قاسيون أحيانا على الرجل بصفته رئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

نعم.

سنواصل نقدنا الثابت والموضوعي لرئيس المؤسسة حد الاصطدام الحضاري، والتوتر الصحي في العلاقات.

نعم؛ يمكن أن نخطئ في حق الرجل، حد الوصول للمحاكم.

ولكن!.

- إشهار -

مؤمنون بحنكة وذكاء، ووفاء الرجل، لقيم ومبادئ بلده، وتقديره لمسؤولياته.

تأكد أننا لن نسمح لغيرنا بالتهجم عليه، ولن نقبل بالطعن في سمعته وسيرته.

هذه تربيتنا، تعلمنا وترسخ فينا قيمة الوفاء لأبنائنا البررة.

نعم خطفنا الكاف لانتشاله وإنقاذه من الانهيار والضياع.

اطمئن، لن نسلم الكاف للفاسدين مرة أخرى.

اطمئن.

لن تحكم الكاف مرة أخرى.

اقتنع بأن التاريخ يتقدم إلى الأمام، لحفظ وصيانة الحقوق المهدورة، ولا يعود للخلف، إلا في ذاكرة ومخيلة الناقم والفاسد، المستفيد من بطون الفساد.

كل الحب للأشقاء الجزائريين الأحرار .

ومن باب التدقيق، الفاسد والمستفيد يعتبره اختطافا ، والشريف يعتبره حماية وحصانة للمؤسسة.

إن الآراء الواردة في هذه المقالة، لا تـُعبّر بالضرورة عن رأي موقع "بديل"، وإنما عن رأي صاحبها حصرا.
أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد