قناصٌ من الطراز الرفيع.. هل ظلمه مدربو المنتخب؟


أكد الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، على أنه مهاجم من الطراز الرفيـع، إثر تسجيله، لهدفين، يـوم أمس 18 مارس الجاري، فــي شباك فـ.ـريق الحزم.

ولم يشارك حمد الله أساسياً، في المباراة، إذ أنه دخل في الشوط الثانـ.ـي، وتمكن من تسجيل هدفين مـن أصل ثلاثة، فـي الدقيقتين الـ86 و96.

وبعـد مباراة، يوم أمس، يكون حمد الله، قد حقّق أفضل انطلاقة له، مع فريق في تاريخه.

وإثر هدفيه، أصبح الدولي المغربي أكثر لاعب سجل أهدافًا في الدوري السعودي، منذ تعاقد الاتحاد معه، في الانتقالات الشتوية الماضية.

ومنذ التحاقه بالفريق، سجل عشرة أهداف، خلال 8 مشاركات بالدوري السعودي للمحترفين، وهو أعلى رقم تهديفي له خلال مسيرته الرياضية (في نفس عدد المباريات).

يذكر أن حمد الله، سفب له أن سجّل 9 أهداف، مع “جوانزو آر آند إف”، خلال أول 8 مواجهات بقميصه في الــدوري الصيني، حسب ما نقلته وسائل إعلام رياضية.

وبعد هدفيه، يوم أمس، فقد ووصل إلى 87 هدفا في 82 مباراة بالدوري السعودي للمحترفين، ليصبح أكثر لاعب سجــل أهدافا في البطولة، منذ انضمامه للنصر في مـ.ـوسم 2018-2019.

- إشهار -

ويحتل النجم المغربي المركز الرابع، في ترتيب هدافي دوري المحترفين السعودي، هذا الموسم، بـ.13 هدفا، منها 3 مع النصر و10 برفقة الاتحاد.

حمد الله والمنتخب

وقبل أيام، بصم عبد الرزاق على مباراة قوية، وسجّل أول “هاتريك” له، رفقة نادي اتحاد جدة، الذي التحق به فـي الانتقالات الشتوية الماضية.

ويتساءل عدد من متتبعي كرة القدم المغربية، عن سبب استبعاد عبد الرزاق، عن لائحة المنتخب المغربي، على الرغم من أنه، يبين في كل مباراة أنه قناص من الطراز الرفيع.

وكان حمد الله، الذي يلقبه البعض بـ”ماكنة الأهداف”، أكد أنه “لن يتردد أبدا، في تلبية الدعوة للمساهمة في إسعاد الشعب المغربي”، مبـرزا أن ذلك “واجب وشرف لأي لاعب”.

وفي سابقة من نوعها، وجه النائب البرلماني عن إقليم آسفي عادل السباعي، سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب “إقصاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله من تشكيلة الفريق الوطني في العديد من المباريات، وضمنها المباراة المصيرية القادمة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد